الثلاثاء، 7 نوفمبر 2023

مؤلف كتاب نفحة البشام في رحلة الشام

 

مؤلف كتاب نفحة البشام في رحلة الشام

  مؤلف كتاب نفحة البشام في رحلة الشام ( الشيخ محمد عبدالجواد القاياتي ) تم رفعها بواسطة حفيده حازم القاياتي

 

مؤلف كتاب نفحة البشام في رحلة الشام

الاثنين، 1 يناير 2018

الموجز في أهم بيان طلبات ودفوع الدفاع الشائعه أمام النيابه العامه أو اثناء التجديد

الطلبات والدفوع الشائعه أمام النيابه العامه أو اثناء التجديد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







الموجز في أهم بيان طلبات ودفوع الدفاع الشائعه أمام النيابه العامه أو اثناء التجديد

الاثنين، 14 أغسطس 2017

تحميل برنامج المحامي الذكي مجاناً



برنامج قانوني متميز يعمل على تسهيل إدارة مكاتب المحاماة بمميزات رائعة وسهلة
البرنامج مبرمج على نظام office 2007 مما يعني سهولة والوصول والتعامل مع بيئة البرنامج

.................................................
رابط التحميل على الميديا فير

تحميل برنامج المحامي الذكي مجاناً

الاثنين، 20 مارس 2017

نصائح هامة للمحامين في التعامل مع الوكلاء (الموكل)

اليوم ساعطي بعض من نصائح المهمه للمحامين في تعامل مع الوكلاء وهي  نتيجه خبرتي في تعامل مع الموكلين فساختصرها بعشر نقاط فقط 
نصائح هامة للمحامين في التعامل مع الوكلاء (الموكل) والمراجعين
نصائح هامة للمحامين في التعامل مع الوكلاء (الموكل) 

  • اولا يجب ان تكون معاملتك مع الموكل بطريقه رسميه ولاترفع الكلفه بينكما حتى تفرض احترامك عليه 
  • ثانيا يجب ان تقرئ الدعوى كامله قبل ان تتوكل فيها وكن صادقا مع الموكل في كلامك ولاتمنحه الأمل الزائف 
  • ثالثا عرف موكلك الوضع بشكل ملائم والمشاكل التي يمكنك ان تواجهك في هذه دعوى حتى لاتتعرض للاحراج 
  • رابعا احصل على جميع المستندات المصدقه والرسميه الازمه في الدعوى من قبل موكلك قبل مباشره في دعوى حتى لاتضطر بعد ذالك الى توقف في قظيه لحين حصولك عليها مما يعرقل في سير الدعوى واحرص على ان تصور جميع تلك نسخ 
  • خامسا احرص على تدوين جميع المعلومات التي يعطيها لك الموكل حول القضيه وحاول تدوينها حتى لاتضطر الى ان تتصل كل مره في موكلك وازعاجه 
  • سادسا استشر دائما من هم خبراء في مهنه محاماه واستشر اكثر من مره وعندما ترى الاجوبه متشابها فاخذ بتلك الاستشاره
  • سابعا الاتعاب اياك علا عدم الاتفاق مقدما على ذالك حتى قبل عمل توكيل يجب الاتفاق واخذ جميع الاتعاب مقدمه حتى لاتضطر الى ملاحقه موكل او علا الاقل اخذ الاتعاب ٧٥٪‏ مقدما 
  • ثامنا عندما يتقدم لك شخص بسؤالك حول موضوع قانوني تريث قبل الاجابه ولاتتسرع حتا تتاكد من الجواب الصائب فاذا سؤلت سؤال ولم تعرف اجابته تستطيع الاستأذان من شخص لدقائق وتسأل اي شخص او تتصل بشخص خبير في ذالك ثم ترجع للشخص وتعطي الاجابه 
  • تاسعا احرص على ان يتم الاتفاق مع موكل داخل مكتب 
  • لكون الطبيب لايفحص مرضاه على ناصيه الطريق
  • النصيحه الاخيره حاول ان تقلل من جلوس في مقاهي لان القضاه والامستشارين لايجلسون في المقاهي
نصائح هامة للمحامين في التعامل مع الوكلاء (الموكل)

صفات المحامي الناجح

صفات المحامي الناجح


1 خطيب لا يشق له غبار ويجيد القاء مطالعته بصوت جهوري قوي غير متردد ولا يحتاج حتى إلى مكبر صوت ويعرف كي يستقطب انتباه الجميع واولهم هيئة القضاة والمدعي العام 

صفات المحامي الناجح


2 - متمكن لغويا لا توجد اخطاء لغوية واملائية ونحوية (قدر الإمكان بالنسبة للنحوية) 
3 - ثقة عالية بالنفس (كاريزما) 
4 - جريء جدا وشجاع ولا يخاف ابداً 
5 - يتمتع بأخلاق الفرسان النبلاء في عدم التجاوز على ضعاف البنية وعلى النساء والاطفال 
6 - لديه غيرة وشهامة ونبل منقطعة النظير لا تليق الا بالثوار والفرسان 
7 - ليس بالضرورة ان يتوكل من اجل المادة بل ممكن ان يتطوع لأسباب اخلاقية لانها مهنة النبلاء وحملة المبادئ ومهنة المدافعين عن الحقوق لانصاف المظلوم من الظالم وللدفاع عن الضعفاء من الاقوياء المتجبرين 
8 - لديه قوة اقناع (حد التنويم المغناطيسي) وطرح افكاره ودفوعاته واداعاءات موكله بشكل سليم وسلس ومنطقي بلا لف ولا دوران وبشكل صريح ومباشر وصادم بما لا يجعل المرافعة يعتريها الملل فتنقلب عليه المحكمة .
9 - وكالته بالخصومة وهذا يعني احترام زميله وكيل الخصم - يدافع بأمانة عن موكله وبنفس الوقت لا يتجاوز او يجرح الزميل وحتى الخصم نفسه (لان خصومته ليست شخصية)
10 - لديه ذاكرة فولاذية 
11 - سريع البديهة وذكي جدا
12 - مرجع لموكله ولا يضيع اوراق اية دعوى حتى لو مضى عليها عشرون عاما اي انه مرجع وارشيف الموكل يجعله يطمئن اليه في اي وقت ومكان 
13 - لا يركن الى الكسل بداعي انه اصبح خبيرا ولديه خبرة متراكمة بل دائب الحركة والبحث عما يضيف اليه علميا وعمليا 
14 - سريع الاستجابة ويحاول قدر الامكان نصيحة موكله بما لا يخالف الخلق الكريم ولا يدفع موكله لمخالفة الشرع والاخلاق لاسباب مادية 
15 - لا يماطل ولا يسوف بالدعوى لانها من الامور اللا اخلاقية التي تمس سمعة المحامي بالصميم 
16 - امين جدا ، لا يغش ولا يخدع موكله ابدا 
17 - قمة بالاناقة وملابسه تكون محترمة غير صاخبة الالوان ولا مبهرجة ومحتشمة 
18 - لا يتجاوز باللفظ على المحكمة وبنفس الوقت يرفض التجاوز على كرامته من المحكمة اي وضع مسافة بينهما مليئة بالاحترام المتبادل 
19 - قليل المزاح - يبتسم ولكن بلا اسفاف لئلا تؤثر على احترام الاخرين له 
20 - يحترم زملائه خصوصا الاقدم منه وينصح زملائه الاحدث منه بلا جرح لكرامتهم والافضل ان لا ينصحهم الا اذا طلبوا ذلك منه لئلا يعتبر تجاوز عليهم او يساء فهمه من قبلهم 
21 - يحب المطالعة بكافة المجالات لاغناء ثقافته ومعلوماته لان المحامي شخصية قيادية وشخصية عامة وليس شخصا عاديا 
22 - لا يذل نفسه لاي سبب كان ولا ينتقص من كرامته لاي سبب كان وان يكون معتدا بنفسه وغير مغرور بنفس الوقت 
23 - مرفوع الرأس شامخ الهامة مبتسماً قدر امكانه
24 - يبعد العاطفة عن عمله لئلا يضر موكله - لا ينفعل ولا يغضب ابدا بالمرافعة كي يستطيع ان يفكر ويتصرف بحكمة وكي يكون سريع الاستجابة للمتغيرات بالدعوى
25 - متواضع مع انفة لا تليق الا بالنبلاء والعلماء والاتقياء
26 - لا يقاطع الخصم بالمرافعة وبالذات لا يقاطع الزميل وكيل الخصم ولا يتحدث دون استئذان من المحكمة واخذ الاذن منها - تجاوز هذه الاخلاقيات تمس سمعة المحامي وتترك الانطباع للأخرين وخصوصا للمحكمة بأنه محام غير متمكن من أدواته وغير متمكن او متمرس وكأنه محام مبتدئ

صفات المحامي الناجح

إلـــى كل محام مبتدئ الخطوات الأولــــى في المحـــــاماة



الخطوات الأولى في المحاماة


حضرات السادة،
باسم الله افتتح محاضراتنا في هذا العام لإخواننا المحامين تحت التمرين وأبدأ بشكركم على تفضلكم بتلبية دعوة النقابة إلى احتفالنا المتواضع كما أني أعرب لحضراتكم عن سروري وسرور زملائي بتشريفكم لهذا الاجتماع لأنه ليس أحب إلى نفوسنا من أن يجتمع خدام العدالة على هذا النحو البسيط الخالي من الكلفة والتعقيدات الرسمية ليهبوا شيئًا من ثمرة تجاربهم إلى إخوانهم الناشئين في المحاماة.

فالمحامي الذي يجتاز دور التمرين بحاجة إلى أن يستنير، ليس فقط بتجارب إخوانه الذين سبقوه في المحاماة، بل هو محتاج أيضًا إلى أن يسترشد بتجاريب إخوانه القضاة ورجال النيابة الذين وإن كانوا لا يمارسون مهنته إلا أنه تربطهم به رابطة الغرض المشترك وهو خدمة العدالة، هذا فضلاً عن أن من القضاة من كانوا محامين ومن المحامين من كانوا قضاة وهؤلاء وهؤلاء يستطيعون بفضل ما اكتسبوه من الخبرة والمران أن يسدوا إلى إخواننا المبتدئين خيرًا كثيرًا.

لذلك فإنه مما يزيد سروري وسرور حضرات زملائي أن نسمع في اجتماعاتنا الصغيرة هذه من وقت لآخر كلمة من رجال القضاء أو من رجال النيابة يدلون فيها بما يعن لهم من الأفكار لتوحيد جهود القضاء والنيابة والمحاماة.

كما أننا وقد اعتزمنا أن نقرن محاضراتنا بتمرينات عملية يقوم بها حضرات المحامين المبتدئين أنفسهم يتدربون فيها على تحرير الأحكام والقيام بوظيفة النيابة العمومية إلى جانب تمرنهم على الدفاع ليلمس المحامي بالفعل حاجة القضاء وحاجة النيابة وحاجة المحاماة إلى التعاون الوثيق في خدمة العدالة، نرجو أن لا يضن حضرات رجال القضاء والنيابة بأن يشاركوا حضرات المحامين في إبداء ما يعن لهم من الملاحظات على أعمال هذه المحاكم الإعدادية.

وهذه الطريقة قد سبقتنا إليها نقابة المحامين لدى المحاكم المختلطة فنحن إنما نحذو في ذلك حذو هؤلاء الزملاء المحترمين الذين سبقونا إلى هذا الإصلاح، ولعل نقابة المحامين لدى المحاكم الشرعية ترى من جانبها أيضًا الأخذ بهذه الطريقة فتكون النقابات الثلاث قد وحدت خطتها في إفادة حضرات المحامين تحت التمرين.

وظيفة المحاماة
حضرات الزملاء المحترمين،

إن المحاماة هي دفع الأذى، والإنسان مفطور بطبيعته على دفع الأذى عن نفسه، ولكنه قد يعجز عن ذلك لأسباب شتى، حينئذٍ تقضي المروءة على كل إنسان قادر أن يهب للدفاع عن ذلك العاجز فإذا قام شخص أو أشخاص بذلك الدفاع سقط هذا الفرض عن الباقين لأنه فرض كفاية.

ولما كان تزايد السكان واتساع العمران وكثرة المنشآت واختلاف صور المعاملات يقضي بتخصص بعض الرجال لدراسة الحقوق وطرق المطالبة بها والدفاع عنها كان طبيعًيا أن يلتجئ هؤلاء الضعفاء إلى من انقطعوا إلى دراسة الحقوق لأن نبل المرء ومروءته وشرف مقصده، كل ذلك لا يكفي لجعله مدافعًا حسن الدفاع بل لا بد من أن يكون ملمًا بالحقوق التي يريد أن ينتصر لها عالمًا بأساليب المطالبة بها أو الذود عنها.

فالباعث إذن على احتراف مهنة المحاماة هي نزعة شريفة إلى الدفاع عن المظلومين، وهذه النزعة الشريفة لا تؤتي ثمارها إلا بدراسة الحقوق وتطبيقها تطبيقًا صالحًا وكلا الأمرين لا غنى له عن الأخر، فدراسة الحقوق لا تؤهل الإنسان للمحاماة إذا كان مجردًا عن هذه النزعة الشريفة كما أن هذه النزعة الشريفة وحدها لا تجعل من الإنسان محاميًا إذا هو لم يدرس الحقوق علمًا وعملاً.

فالمحامي هو قبل كل شيء نصير المظلوم ثم هو بعد ذلك الرجل القانوني الذي يستطيع أن ينتصر لذلك المظلوم انتصارًا مفيدًا.

وعلى هذا الأساس يجب أن يفهم الناس وظيفة المحاماة فمن وجد في نفسه ميلاً فطريًا لنصرة المظلوم ومحاربة الباطل فليسلك سبيل المحاماة إذا أراد ومن لا يحس في نفسه بهذا الميل الغريزي فإني أنصحه أن يبتعد عن المحاماة وأن يشق له في الحياة طريقًا أخر.

وإني أوجه القول إلى أولئك الذين يحفزهم حب ال**ب إلى الاشتغال بالمحاماة فأقول لهم إنه من الخطر على العدالة أن يكون غرض الإنسان من الاشتغال بالمحاماة مجرد ال**ب، لأنه إذا أصبح هم المحامي الإثراء من هذه المهنة كان معنى ذلك أن المحاماة عنده وسيلة وأنتم تعلمون أيها السادة أن الوسيلة عرضة للتعديل والتحوير حتى تؤدي الغرض المقصود بالذات.

فالمحاماة إذن هي في أيدي طلاب المال عرضة للتعديل والتحوير بما يوافق هواهم ويحقق لهم مطامعهم المادية وقد تنتهي بهم الحال إلى أنك تنظر إلى المحاماة بين أيدي هؤلاء الطامعين فلا تكاد تعرفها لما طرأ عليها من التشويه بل إنها قد تنقلب في أيديهم إلى شيء آخر تنكره المحاماة نفسها هو تشجيع الظالمين وأكل أموال المظلومين.

ومتى كان جمع المال غاية فما أشقى المحاماة بهذه الغاية بل ما أشقى العدالة بمحاماة تكون وسيلة لجمع المال لأن كل وظيفة من وظائف العدالة تفسد وتنقلب إلى خطر محقق إذا كان صاحبها طالب عيش قبل كل شيء إذ أن الوظيفة تكون في هذه الحالة مسخرة لخدمة الشخص وليس الشخص هو المسخر لخدمة الوظيفة، فيا لها من جريمة شنيعة جريمة أولئك الذين يستخدمون وظائف العدل لإشباع بطونهم قبل أن يشبعوا العدالة نفسها

فترة التمرين

ينظر بعض حضرات المحامين المبتدئين إلى فترة التمرين نظرة غير مستحبة مصحوبة بشيء غير قليل من الضجر وعدم الاصطبار، لأن حامل شهادة الحقوق المملوء حماسًا للمهنة يريد أن يبرز وحده لميدان العمل المستقل ويدلي من فوره بدلوه بين الدلاء ويضرب بسهم في هذا الميدان الشريف بلا مهل ويرى أن ارتباطه بمكتب محامٍ يتمرن فيه يفقده لذة الاستقلال بالعمل الذي تصبو إليه نفسه.

كما أن المحامين الذين ألجأتهم الظروف إلى الاشتغال بالمحاماة يستعجلون الوقت الذي تكون لهم فيه مكاتب مستقلة يجدون فيها موارد لل**ب.

والواقع أن مدة التمرين متى أحسن استعمالها هي خير وبركة على المحامي المبتدئ فهي لا تحرمه من استقلاله بالعمل إلي حد ما لأنه يمكنه أن يترافع باسمه أمام المحاكم الجزئية وفي الوقت نفسه توفر له معينًا ومرشدًا في خطواته الأولى يأمن بجانبه العثار الخطر ويفتح عينيه على كثير من الحقائق العملية التي يحتاج إلى الإلمام بها قبل أن يتوسط ميدان العمل في المحاماة كما تجعله يتصل بأرباب القضايا اتصالاً نافعًا.


فمواظبته على العمل في المكتب الذي يتمرن فيه وعلى حضور جلسات المحاكم هي دراسة تطبيقية جليلة الفائدة.
والمحامي الذي يؤدي التمرين أداءً شكليًا يعرض نفسه لأذى كبير ويعمل على تأجيل إصلاح الخطأ الذي يتعرض له كل مبتدئ ثم تكون أخطاؤه بعد ذلك محسوبة عليه ولا يلبث أن يؤثر ذلك في عمله أدبيًا وماديًا وعندئذٍ يشعر بالندم ولكن بعد فوات الوقت على تفريطه في مدة التمرين.

وليس بعيب أن يخطئ المحامي المبتدئ لأن التعثر في الخطوات الأولى لا يدل على شيء من العجز بل هو طبيعي في كل بداية ولكن متى انقضت الفترة المعقولة لذلك فعندئذٍ يكون تعثره دليلاً في الغالب على نقص في استعداده ومن شأن ذلك أن يضعف الثقة به والثقة هي رأس مال المحامي.

فلنقبل إذًا على التمرن على أعمال المحاماة في المدة المقررة للتمرين بانشراح ولنفرح كلما عثرنا لأن هذا يدل على أننا نتقدم وأننا كنا بحاجة إلى هذا التمرين لنتحاشى مثل هذا العثار في المستقبل.

إتمام مدة التمرين - ابتداء المحامي في العمل


ولاشك أن من بين حضرات المحامين من أوشك أن يتم مدة التمرين وهؤلاء وقد أصبحوا على قيد خطوات من باب الخروج تتزاحم عليهم خواطر النفس: هل يقيمون في مصر أو في الإسكندرية أو في عاصمة أخرى من عواصم الأقاليم ؟

وكأني بمباهج العواصم تجرهم إليها ليمتعوا أنفسهم بعد عناء الدرس وفترة التمرين بحياة ناعمة مرحة تجلو صدأ هذه السنين الطوال التي قضوها عاكفين على الدرس والتحصيل، وهم معذورون في هذا التفكير ألم يسهروا الليالي الطوال مدة الدراسة ويعانوا من مضض الامتحانات وغير الامتحانات ما يجعلهم بحاجة إلى نسمات هذه العواصم الكبيرة، أليسو بحاجة إلى أن يتنسموا نسيم السعادة قبل ضياع الفرصة ويزول العمر؟ لا شك أنهم معذورون.

ولكن هل صحيح أن هذا هو طريق السعادة التي يرجونها لأنفسهم، إني أشك في ذلك كثيرًا بل إذا كانت لاختباراتي الضئيلة قيمة فإنني أرى أن الغاية التي يسعون إليها لا يحققها أن يبدأوا عملهم في مصر ولا في الإسكندرية ولا في تلك العواصم الكبيرة التي ترنو إليها أبصارهم الآن فهناك المزاحمة شديدة والجو يكاد يختنق بأنفاس المحامين المقيمين في تلك العواصم وبسبب ذلك يحتاج المحامي المبتدئ إلى زمن أطول لإبراز مواهبه وسط هذا الضجيج.

وسيجد صعوبة في أن يشق له طريقًا وسط هؤلاء جميعًا بالسرعة التي يحلم بها وأخشى أن يؤثر ذلك في نفسيته فينقلب ساخطًا على المحاماة لأنه لم يجد قطوفها دانية بقدر ما كان يتصور وإذا سخط الإنسان على العمل فيالبؤسه وطول شقائه.

فكيفية الابتداء لها أثر كبير في سير العمل نفسه ولقد عرفت زملاء لي في الدراسة كان لهم من الاستعداد للمحاماة ما يغبطون عليه فلما ابتدأوا بداية غير موفقة لم ينجحوا في المحاماة واضطروا إلى أن يلوذوا بوظائف الحكومة بينما نجح غيرهم ممن أحسنوا الابتداء نجاحًا فوق المنتظر.

وكان السبب في عدم توفيق أولئك هو أنهم بدأوا العمل في العواصم الكبيرة فلم تتهيأ لهم الفرصة لإبراز مواهبهم فانطفأت في نفوسهم شعلة التحمس للمحاماة ثم لم يلبثوا أن انقلبوا ساخطين عليها وسعوا للتخلص منها.

اختيار محل الإقامة


وأحسن بداية في رأيي يبدأ المحامي بها عمله بعد إتمام مدة التمرين هي أن يتخذ محل إقامته في محل محكمة جزئية فلن يجد هناك سوى عدد قليل من المحامين المقيمين فعلاً ولا يخفى أن أرباب القضايا يفرحون بالمحامى المقيم ويفضلونه على غيره ممن لا يرون وجوههم إلا يوم الجلسة ولا يجدون الوقت الكافي لبسط معلوماتهم إليهم بسطًا شافيًا.

والمحامي المقيم في مقر المحكمة هو كالطبيب المقيم في المستشفى فمكتب المحامي يعالج الحقوق كما أن المستشفى يعالج الأمراض ومتى كان المحامي مقيمًا سهل اتصال أرباب القضايا به واستفتاؤهم له في شؤونهم القضائية، وبهذا الاتصال الجدي المباشر في العمل يلمسون ما يكون في المحامي من المزايا وحينئذٍ تؤتي هذه المزايا ثمارها الطيبة المباركة بدون توانٍ ثم تأخذ في النمو والزيادة شيئًا فشيئًا كلما طالت مدة إقامته، وبذلك يشعر المحامي بلذة الثقة ولذة العمل ولذة التعب.


وليست هذه كل مزايا هذا الابتداء بل إن له مزايا مهمة أخرى:

  • أولا:ً رخص تكاليف الحياة عنها في العواصم الكبيرة وسهولة إيجاد الموازنة بين إيرادات المحامي المبتدئ ومصروفاته.
  • ثانيًا: المركز الأدبي الممتاز الذي يشعر به المحامي في الجهة التي يقيم فيها.
  • ثالثًا: ما يستفيده أهل البلد الذي يقيم فيه المحامي من اشتراكه في رفع مستوى الوسط الذي يعيش فيه باعتباره رجلاً مهما مثقفًا.
  • رابعًا: إشعار الناس بحقيقة المحاماة والفرق بينها وبين تلك الصناعة الزائفة التي تنكرها المحاماة.

ولا يتسرب إلى الذهن أنني أشير على المحامين المبتدئين بأن يجعلوا محل إقامتهم في الجزئيات باستمرار، كلا بل هذه هي الخطوة الأولى فإذا ما شعر المحامي من نفسه القدرة على أن يخطو خطوة أوسع فيكون قد مهد لها بهذه الخطوة الأولى حتى لا تزل قدمه في الخطوة الثانية، بل إنه قد يكون لمصلحته ولمصلحة المهنة أن يخطو عندئذٍ هذه الخطوة الثانية وينقل مكتبه إلى مقر محكمة كلية ليخلو مكانه إلى مبتدئ آخر وليضم كفاءته إلى الكفاءات الأخرى بعد أن يكون قادرًا على المزاحمة الشريفة التي هي في مصلحة العدالة تلك المزاحمة التي تقتصر على العمل الصالح المنتج حتى إذا رسخت قدمه في المحاماة نهائيًا أمكنه متى أراد أن يقيم في البلد الذي يحبه فقد ينتهي به المطاف إلى القاهرة ولكنه يضع قدمه فيها حينئذٍ وهو مستعد للكفاح ومنازلة الأقران من كبار المحامين في ميدان الخدمة السامية للعدالة المقدسة من دون أن تضايقه مطالب الحياة.

وهكذا يمكن لمن يبتدئ عمله أمام محكمة جزئية أن ينتهي بالإقامة في القاهرة إن شاء وأن يتمتع بمباهج العاصمة وأوساطها الراقية كما يريد وهو قادر على ذلك مالك لناصية العمل، هذا إذا لم تزهده لذة العمل ولذة التعب في تغيير الإقامة.
ولا شك أن ذلك أفضل من أن يبتدئ في العاصمة مثلاً ثم تلجئه الحال بعد ذلك إلى أن يقيم في مقر إحدى الجزئيات ساخطًا متبرمًا.

اختيار الكتبة

ويأتي بعد اختيار محل الإقامة اختيار الكتبة.
سيجد المحامون الذين ينزلون إلى مقر الجزئيات فوجًا من الكتبة يتزاحمون عليهم للاشتغال معهم لأن هؤلاء الكتبة يفضلون المحامي المقيم على سواه إذ أنهم أدركوا بالاختبار أن مكتب المحامي المقيم يكون أكثر احترامًا وأكثر دخلاً وبالتالي أقدر على دفع المرتبات الطيبة للمستخدمين فليفتح المحامي عينيه جيدًا عند اختيار كتبته، وليقع اختياره على المعروفين بالأمانة والكفاءة منهم لأن أرباب القضايا يجب أن يشعروا بأن مستنداتهم وأسرارهم ليست عرضة للتلاعب والإفشاء بفعل كاتب مشكوك في أمانته، ولن تفيد أمانة المحامي إذا كان الكاتب موضع ريبة في نفس أرباب القضايا.

السلوك الشخصي وأثره في النجاح


ومتى أحسن المحامي الانتفاع بمدة التمرين ووفق إلى اختيار محل الإقامة الملائم واستخدم في مكتبه عمالاً أمناء لم يبقَ عليه إلا أن يسير على بركة الله في عمله بخطى متئدة مطمئنة وهو مملوء ثقةً بالمستقبل.

ولما كان رأس مال المحامي كما قدمنا هو الثقة فإن لسلوكه الشخصي تأثير كبير على عمله ومن الفضول أن نبين لحضراتكم أن المحامي هو أولى الناس بالتحلي بمكارم الأخلاق فإذا كان التحلي بمكارم الأخلاق واجب على كل إنسان فهو على المحامي أوجب وله ألزم.

رأيت بعض المحامين افتتحوا عملهم بضجة هائلة واشتغلوا وتعبوا ثم لم يلبثوا أن عرفوا فتركوا واندثروا،
ورأيت محامين افتتحوا عملهم برزانة وسكون ثم لم يلبثوا أن عرفوا ففازوا وأكرموا وكان العامل المهم في الحالين هو السلوك الشخصي.

وهكذا الكفاءات تطغى عليها الأخلاق السيئة فتقتلها أو تشرق عليها الأخلاق المرضية 
فعلينا إذًا أن نتواصى بمكارم الأخلاق لنكون محامين صالحين جديرين بشرف مهنتنا فلا نشوه كفاءاتنا ولا نزعزع الثقة بنا فيضيع مستقبلنا،

ولا تقتل كرامة المحامي مثل الإعلان عن نفسه فإنه استجداء للثقة وعنوان على العجز، والثقة تُمنح لا تُطلب والعمل الطيب يفوح شذاه ويتضوع عبيره، والمحاماة نجدة دفاع لا سلعة تُعرض في الأسواق لتباع.

قبول المحامي للقضايا


ومن أكبر الكبائر في المحاماة أن يقبل المحامي القضية عن يد وسيط يشترك معه في قليل أو كثير من أتعابه وعلى من ابتُلي بهذا الداء أن يتصور أنه يعيش على السمسرة لا على الثقة وأنه يعمل في كنف السماسرة لا في ظل المحاماة.

فإذا سعى صاحب القضية إلى المحامي فليفسح له صدره لسماع أقواله بغير ملل ولا ضجر وقد يرافق صاحب القضية أحيانًا قريبه أو صديقه ليقوم مقامه في إبداء معلوماته للمحامي فيجب على المحامي أن يترك صاحب القضية نفسه يتكلم ليرسل الكلام على سجيته بدون تصنع ومن غير لف ولا دوران فإن ذلك أدنى أن لا يغش المحامي في تقدير مركز طالب التوكيل وليُعنَ عناية تامة بالوقوف منه على الوقائع الصحيحة للدعوى وليكن في ذلك مدققًا كل التدقيق لأن الوقوف على الوقائع الصحيحة يمكنه من إعطاء الرأي الصحيح.

فإن تبين أن صاحب القضية ليس على حق فيما يدعيه فعليه أن يصارحه بذلك مبينًا له وجه الضرر من استرساله في الخصومة وما يجره عليه ذلك من خسارة الدعوى وخسارة المال ومرارة الحكم ومشونة الباطل.

فإذا فاز بإقناع المبطل بالارتداد عن باطله فقد غنم:


أولاً: راحة ضميره لأنه أنهى خصومة بين طرفين،

وغنم ثانيًا: ثقة صاحب القضية الذي اقتنع ببطلان خصومته فارتد وهو يحمد الله على توفير الكرامة والمال،

وغنم ثالثًا: حسن الأحدوثة حين يعرف الناس له ذلك وأنه طالب الحق لا طالب مادة، ورب قضية رفض المحامي قبولها كانت سببًا في عدة قضايا يسند إليه فيما بعد مباشرتها،

فليتدبر ذلك حضرات المحامين المبتدئين وليعلموا أنهم لن يخسروا أتعاب القضية التي يرفضون قبولها بحق وأنهم قد حصلوا بهذا الرفض النزيه أضعافه.

وقد تكون قيمة الدعوى مغرية وقد تكون أتعابها إذا قبلها المحامي ضخمة وقد يكون المحامي حين يرفضها في ضيق من المال لظرف من الظروف، فليحذر المحامي أن يكون لهذه الأمور تأثير على رأيه لأنه إذا قبل قضية خاسرة تحت تأثير هذه الاعتبارات فهو إذًا مخادع.

إن كثيرًا من المنازعات يمكن تسويتها صلحًا بين المتخاصمين غير أن العناد أو الطمع قد يحمل أحد الطرفين على الالتجاء إلى المحاكم فإذا ما أيقن هذا المعاند أو هذا الطامع بأنه لن يبوء من القضية إلا بالفشل وأنه سيخسر الدعوى ويخسر إلى جانبها الأتعاب التي يدفعها للمحامي ومصاريف الدعوى وأتعاب محامي الخصم التي تقدرها المحكمة وأنه فوق ذلك سيخسر الصلح المعروض عليه أو الذي يمكنه الحصول عليه وديًا فقد يعيده ذلك إلى صوابه ويسعى إلى التفاهم مع خصمه بطريقة ودية ويكون الفضل في ذلك للمحامي الشريف الذي أخلص النصيحة وحسم الشر ووفر على المتقاضين الإنفاق على الخصومة والاسترسال في المنازعات.

فعلى المحامين أن يكونوا في هذه الحالة مصابيح للتنبيه إلى الخطر لا مزالق لسقوط الموكلين في الهاوية، أما إذا اطمأن المحامي إلى أن صاحب القضية على حق فليأخذ بيده في ضوء الحقيقة إلى ساحة العدل وليقف بجانبه منتصرًا لحقه مناضلاً عنه بكل مقدرته، بذلك يكون العمل شريفًا لذيذًا مباركًا.

أتعاب المحامي


وليكن مقابل أتعاب المحامي هو آخر ما يفكر فيه بعد تفهم وقائع الدعوى من موكله واستقرار رأيه على قبول التوكيل عندئذٍ يكون في مركز يسمح له أن يحدد مقابل أتعابه مراعيًا مقدار المجهودات التي يبذلها وقيمة الدعوى وحال الموكل.

وليجتنب المحامي المبالغة في تقدير أجره ولتكن هناك موازنة عادلة بينما يعطي وبينما يأخذ فكل ما يأخذه المحامي من الأتعاب زائدًا عن قيمة المجهودات التي يبذلها لا يكون إلا عن وهم أو تبرعًا من الموكل ومحرم على المحامي أن يستفيد من طريق الوهم كما أن كرامته تأبى عليه أن يأكل من تبرعات الناس وتقضي عليه أن يكون في مركز المتكرم المتفضل.

فإذا ساغ للموكل أن يطمع في مجهودات المحامي فلا يسوغ للمحامي أن يطمع في مال الموكل وليعتبر المحامي مقدم الأتعاب وديعة في ذمته للموكل لا يستحله إلا بالعمل فلا يكون مثله مثل الذين يفقدون شهية العمل بعد أن يذوقوا لذة القبض والمحامون جميعًا هم وكلاء عن صاحب كل حق معسر لا يجد ما ينفقه في أتعاب المحاماة فليجد الفقراء في مكاتب المحامين مكانًا يسع المطالبة لهم بحقهم من غير مقابل، وليجعلوا ذلك زكاةً عن عملهم وتطهيرًا لما قد يرتكبونه من الخطأ غير عامدين أثناء قيامهم بواجباتهم.

ومن حق المحامي بل من واجبه ألا يقبل جزاءً على أتعابه يجرح عزة المحاماة،

أما أولئك الذين يقبلون أتعابًا تزري بكرامتهم وكرامة مهنتهم فإنهم يجنون على أنفسهم وعلى زملائهم معًا.

المصدر
المؤلف : محمد نجيب الغرابلي المصدر : مجلة المحاماة - مصر سنة 1931
المحاضرة التي ألقاها حضرة صاحب السعادة محمد نجيب الغرابلي باشا نقيب المحامين في حفلة افتتاح المحاضرات السنوية للمحامين تحت التمرين بالقاعة الكبرى بمحكمة الاستئناف الأهلية
في يوم الخميس الموافق 9 إبريل سنة 1931 الساعة الرابعة ونصف مساءً

إلـــى كل محام مبتدئ الخطوات الأولــــى في المحـــــاماة

دور المحامي قبل المرافعة


على المحامي قبل المرافعة القيام بعدد من الخطوات منها دراسة المستندات .ومناقشة الموكل ثم إعداد المرافعة .

وتكون دراسة المستندات عن طريق قراءة المستندات وإستخلاص الحجج وبحث الإعتراضات التى تثار بشأنها وكتابة المستندات والإ يضاحات التى يجب طلبها من الموكل مع تدوين الملاحظات أول بأول وأخيرا مناقشة الموكل

إعداد المرافعة :

 لابد من الإلمام بموضوع الدعوى وهذا التأكيد على النقطة الهامة فى دفاعه و النقطة الضعيفة التى يدخل من ثغرتها خصمه ثم إعداد الدفوع وصياغتها الصياغة القانونية السليمة إستخلاص الأدلة من الوقائع ثم المستندات ثم القانون .

التحضير للمناقشة في داخل الجلسة ويكون حسب التالي :
  • 1- مناقشة أقوال الشهود .
  • 2- مناقشة تقارير الخبراء .
  • 3- الرد على دفاع الخصم .
  • 4- تقديم التصور الصحيح للوقائع وبيان أدلة هذا التصور .

عند التعرض لأقوال شاهد (تفنيد أقوال الشهود)
  • 1 – إقامة الدليل على وجود تعارض فى أقوال الشهود .
  • 2 – التعارض بين أقوال الشاهد الواحد أو شهادتين لشاهد واحد .
  • 3 – تجريح شهادة الشاهد بحقده على من يشهد ضده .
  • 4 – إبراز التعارض بين أقوال الشاهد وأقوال الخصم نفسه .
  • 5 – إقامة الدليل على تعارض الشاهد مع الوقائع المستمدة من التحقيقات والمستندات .

فى مناقشة تقرير الخبير :

  • 1 – بيان مهمة الخبير دون تلاوتها .
  • 2 – بيان ما يتصل بموضوع المناقشة فى أقوال الخصوم .
  • 3 – تلخيص أعمال الخبير .
  • 4 – عرض رأى الخبير والنتيجة التى إنتهى إليها .
  • 5 – إستعراض الأسئلة التى يطلب المحامي الإجابة عليها .

مناقشة المستندات :

  • 1 – تفسير المستندات من جميع البنود أو عن طريق تفسير أحد بنوده من خلال بند آخر فيه .
  • 2 – مناقشة العقد من خلال المراسلات السابقة أو اللاحقة أو المعاصرة .
  • 3 – البحث عن نية المتعاقدين .

النقاش القانوني :

  • 1 – إستخلاص النقطة القانونية الصحيحة التى تنطبق على واقعة النزاع .
  • 2 – ذكر نص القانون الواجب التطبيق وتفسيره كلما أمكن ذلك .
  • 3 – ذكر خلاصة أحكام القضاء التى يستند عليها وتنطبق على واقعة النزاع .
  • 4 – الرجوع إلى أقوال الفقهاء أن أمكن ذلك .

خاتمة المرافعة :

  • 1 – تلخيص سريع للنقاط الهامة فى الدعوى .
  • 2 – إبراز الأدلة الحاسمة .
  • 3 – توجيه نظر المحكمة إلى المهمة الدقيقة الملقاة على عاتقهم .
  • 4 – الطلبات .
هذا مخلص لما يجب على المحامي القيام به قبل الشروع بالمرافعة القضائية

دور المحامي قبل المرافعة
جميع الحقوق محفوظة ل المحامي المصري 2016